5- التجريدية: L’ABSTRAIT
ظهرت سنة 1910 ، لغويا تعني التجريد أي اللامحسوس أما اصطلاحا فتعني الاستغناء عن رسم الشكل الواقعي والاتجاه لهندسة الخط واللون.
وهي نوعان:
أ- التجريدية التعبيرية: هي مزج للألوان وتداخلها دون الحاجة إلى إظهار شكل معين كالرمي السيلاني للإصباغ والتلطيخ.
ب- التجريدية الهندسية: وهي استعمال الشكل الهندسي النقي كالمربع والمستطيل ...الخ ويسمى بالتجريد البارد.
مميزاتها: 1- الاستغناء عن الموضوع
2- الأشكال فيها لا تمثل الطبيعة
3- الأعمال فيها تقوم على العلاقات الفنية بين الخط واللون والمساحة
الرواد: فاسيلي كاندينسكي – بيات موندريان- كازمير ما ليقتش
6- المستقبلية: Le Futurisme
ظهرت سنة 1910 ، تأثرت بالثورة الصناعية وسيطرة الآلة وخاصة ما جاء في المنشور، للكاتب الإيطالي فليبو بقوله: " إن بهاء العالم قد اغتنى بجمال جديد، جمال السرعة " ودعا المستقبليون إلى التعبير عن السرعة والديناميكية فالآلة تحل محل الشجرة والعجلات جميلة كالقمر ودخان المصانع جميل كالغيوم حتى إنهم مثلوا الإنسان بشكل آلة.
مميزاتها: 1- التنكر للماضي وتقاليده والتطلع للمستقبل
2- التعبير عن ديمومة الحركة
3- التقسيم الهندسي وإدخال الحروف في التركيب
4- العمل بتنقية الكولاج (القص واللصق)
روادها: بوسيوني أوبارتو- ماريناتي- جيا كوموبيلا- كارلوكارا
7- المدرسة السريالية: SURREALISME
ظهرت سنة 1924 : بعد أن قام منظرها "أندري بروتون" بنشر بيان وضع فيه أسس المدرسة الجديدة، وبين فيه أن مذهبهم الفني يعبر عن خواطر النفس في مجراها الحقيقي بعيدا عن كل رقابة يفرضها العقل ثم الإيمان المطلق بسلطان الأحلام فالسريالية في رأيه امتزاج حالتين تبدوان متناقضتين وهما الحلم والواقع.
ولقد لقيت السريالية رواجا بلغ ذروته عامي 1924-1929،وكان آخر معارضهم في باريس سنة 1947. فالسريالية هي اتجاه إلى تحرير الإنسان من عبوديته ومن سيطرة العالم الخارجي بل وتحريره من العقد والكبت النفسي، فالواقع الدفين في أعماق الفنان هو الذي يحرك يده لكي ينتج معبرا في صورة أساطير خيالية خرافية تكون في بعض الأحيان كالطلاسم التي يستعصي على المشاهد فهمها.
روادها: سلفادور دالي- ريني ماغريت- ماكست ارنست- خوان ميرو- جون آرب
8